القاهرة - اغلقوا مخبزي اعتراضاً علي قيامي بصرف بونات زكاة بواقع 5 أرغفة خبز مجانية للفقراء.. بهذه الصرخة توجه مجدي محمود الخراط.. محاسب وصاحب مخبز آلي بالجيزة، إلي الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، متظلماً من لجنة التموين التابعة للوزارة والتي كانت وراء إغلاق مخبزه.
الخراط قال في شكواه للمصيلحي في يوم الجمعة الماضي، قامت لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي بالمرور علي مخبزي في شارع خوفو بالجيزة، وأتمت عملها علي أكمل وجه، ثم وقعت في سجلات الزيارة والدقيق بأن المخبز يعمل علي الوجه المعتاد، وإن أبدوا اعتراضاً على قيامي بصرف بونات زكاة رمضان بواقع 5 أرغفة خبز للمواطن الفقير.
وأضاف: حاولت مناقشة مسؤول اللجنة علي عبدالعظيم، حول أسباب اعتراضه وإقناعه بأنها مساعدة منا إلي الفقراء في رمضان، ففوجئت به يثور ضدي ويتلفظ بألفاظ شديدة الكراهية، وبعد انصراف اللجنة ذهبت لصلاة الجمعة ثم توجهت إلي مقر مديرية تموين الجيزة لمقابلة وكيل الوزارة للتناقش معه في مسألة بونات الزكاة، لكني لم أجده، ووجدت مكتب رئيس الرقابة مفتوحا فدخلت وألقيت السلام علي من كانوا بداخله،
وكان بينهم مسؤول اللجنة التي مرت علي مخبزي، والذي بمجرد رؤيتي انتابه غضب شديد وأقسم بأن يغلق المخبز حتي لا أصرف بونات رمضان وأنصاع لكل أوامره.
وتابع الخراط، في شكواه، حاولت أن أمتص غضب عبدالعظيم وأردت أن أعاتبه علي الألفاظ النابية التي صدرت عنه داخل مخبزي، ففوجئت به يوصد باب المكتب ويدعي أنني ضربته واتصل بمباحث التموين التي حولتني إلي قسم شرطة الجيزة، وهناك وجدت وكيل النيابة متفهماً أمري فاستمع للشهود وأفرج عني بالضمان الشخصي من سراي النيابة، ولكنهم أوقفوا حصة مخبزي علي إثر ذلك، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
من جانبه، أكد عبدالله بدوي، وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي، مدير مديرية التضامن بالجيزة، أن صرف السلع المدعمة بالبونات المجانية يعد مخالفة للقانون الذي يرفض التصرف في هذه السلع بهذا الشكل، خاصة أنها مدعومة حكومياً.
الخراط قال في شكواه للمصيلحي في يوم الجمعة الماضي، قامت لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي بالمرور علي مخبزي في شارع خوفو بالجيزة، وأتمت عملها علي أكمل وجه، ثم وقعت في سجلات الزيارة والدقيق بأن المخبز يعمل علي الوجه المعتاد، وإن أبدوا اعتراضاً على قيامي بصرف بونات زكاة رمضان بواقع 5 أرغفة خبز للمواطن الفقير.
وأضاف: حاولت مناقشة مسؤول اللجنة علي عبدالعظيم، حول أسباب اعتراضه وإقناعه بأنها مساعدة منا إلي الفقراء في رمضان، ففوجئت به يثور ضدي ويتلفظ بألفاظ شديدة الكراهية، وبعد انصراف اللجنة ذهبت لصلاة الجمعة ثم توجهت إلي مقر مديرية تموين الجيزة لمقابلة وكيل الوزارة للتناقش معه في مسألة بونات الزكاة، لكني لم أجده، ووجدت مكتب رئيس الرقابة مفتوحا فدخلت وألقيت السلام علي من كانوا بداخله،
وكان بينهم مسؤول اللجنة التي مرت علي مخبزي، والذي بمجرد رؤيتي انتابه غضب شديد وأقسم بأن يغلق المخبز حتي لا أصرف بونات رمضان وأنصاع لكل أوامره.
وتابع الخراط، في شكواه، حاولت أن أمتص غضب عبدالعظيم وأردت أن أعاتبه علي الألفاظ النابية التي صدرت عنه داخل مخبزي، ففوجئت به يوصد باب المكتب ويدعي أنني ضربته واتصل بمباحث التموين التي حولتني إلي قسم شرطة الجيزة، وهناك وجدت وكيل النيابة متفهماً أمري فاستمع للشهود وأفرج عني بالضمان الشخصي من سراي النيابة، ولكنهم أوقفوا حصة مخبزي علي إثر ذلك، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
من جانبه، أكد عبدالله بدوي، وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي، مدير مديرية التضامن بالجيزة، أن صرف السلع المدعمة بالبونات المجانية يعد مخالفة للقانون الذي يرفض التصرف في هذه السلع بهذا الشكل، خاصة أنها مدعومة حكومياً.
اعتقد ما فيش كلام يقال بعد الكلام ده
